برامج وطنية

+

مسلسلات

+

الافلام الوثائقية

+

المركز الاعلامي

25th مايو, 2017

“إيمج نيشن أبوظبي” توقع عقداً مع منتجي الأفلام السينمائية العالميين ستيفن شنايدر وروي لي

أعلنت إيمج نيشن أبوظبي، إحدى الشركات الرائدة في مجال الإعلام والترفيه في العالم العربي، عن توقيع عقد سينمائي مع إثنين من كبار المنتجين العالميين ستيفن شنايدر وروي لي لمدة ثلاث سنوات للمشاركة في إنتاج سلسلة من الأفلام النوعية ذات الميزانية المحدودة.

 

 

ولا تزال تفاصيل مشاريع الأفلام قيد الدراسة والتطوير، ومن المتوقع لها أن تحقق نجاحاً مبهراً على الصعيدين المحلي والعالمي. وسوف يشهد هذا التعاون إنتاج فيلم واحد على الأقل في كل عام من الأعوام الثلاثة، وتتولى شركة إيمج نيشن أبوظبي مسؤولية تمويل جميع الأفلام.

 

يأتي هذا التطوّر في العلاقة بين المنتج شنايدر وشركة إيمج نيشن، في ظل التعاون الأخير المشترك الذي أثمر عن فيلم التشويق الإماراتي “المختارون” للمخرج علي مصطفى، حيث تعاون على إنتاجه كل من ستيفن شنايدر وبيتر سافران ورامي ياسين. ومن الجدير بالذكر أن الفيلم سيكون متاحاً للمشاهدة على منصة “نيتفليكس” خلال هذا الشهر.

 

ويتمتع شنايدر ولي بسجل حافل وطويل من الإنجازات في مجال إنتاج الأفلام السينمائية النوعية، وكان لهما دور كبير في إنتاج أفلام سينمائية محدودة الميزانية حققت نجاحاً ساحقاً عند عرضها في دور السينما العالمية ومن بينها فيلم “إنسيديوس” و”بارانورمال أكتيفيتي” و”ذا رينغ” و”ذا غرادج”.تربط شنايدر ولي علاقات متينة مع كبار المبدعين في مجال الأفلام النوعية ومن بينهم نخبة من صناع السينما والمنتجين العالميين والموزعين المحليين وأصحاب حقوق الملكية الفكرية ومنصات محتوى الوسائط المتعددة.

 

أما على الصعيد المحلي، فقد نجحت إيمج نيشن بإنتاج عدة أفلام نوعية لاقت إقبالاً كبيراً من الجماهير على مستوى المنطقة، ومن بينها فيلم “جن”، وفيلم التشويق النفسي “زنزانة” أول أعمال المخرج الإماراتي ماجد الأنصاري، وفيلم “المختارون”.

 

ويعتبر ستيفن شنايدر، الناقد والمؤلف السينمائي السابق في صناعة السينما العالمية والذي اشتهر في تأليف وإنتاج العديد من أفلام الرعب، أحد أهم الخبراء الصاعدين في مجال الأفلام النوعية الآن. وبعد النجاح التاريخي الكبير الذي حققه عام 2009 من خلال تعاونه المثمر ومساهمته الفاعلة في إطلاق فيلم الرعب الشهير “بارانورمال أكتيفيتي”، الفيلم السينمائي الأول من نوعه الذي يعرض على شاشات السينما العالمية، صب شنايدر تركيزه في العمل بهذا المجال وسرعان ما تألق بمساهمته المشهود لها مع نخبة من عمالقة الصناعة السينمائية العالمية من خلال تأليف وصناعة سلسلة واسعة من الأفلام الروائية الشهيرة والآسرة والتي لاقت نجاحاً مبهراً على المستوى العالمي، وأبرزها فيلم “إنسيديوس” للمخرج جيمز وان، و”ذا

 

ديفل إنسايد” إخراج  ويليام برينت بيل، و”ذا باي” للمخرج باري لافينزون، وفيلم “ذا لوردز أوف سالم” إخراج روب زومبيز، و”ذا فيزيت” للمخرج نايت شيامالان. ومن الأفلام السينمائية التي أنتجها مؤخراً فيلم “سبليت” الذي أحدث ضجة في عالم السينما عالمياً وتعاون في صناعته مع المخرج نايت شيامالان، ويعمل حالياً على إنتاج جزء آخر لفيلم “إنسيديوس” بعنوان “إنسيديوس شابتر 4” المقرر إطلاقه في دور عرض السينما مطلع عام 2018.

 

ونجح روي لي في ترسيخ اسم شركته “فيرتيغو إنترتينمنت” ضمن لائحة كبرى شركات الإنتاج العالمية في أوائل عام 2000 حينما اشتهر تلك الأيام بإعادة إنتاج أفلام الرعب الآسيوية لتلتحق بقائمة الأفلام العالمية الرائجة مثل فيلمي الرعب الشهيرين “ذا رينغ” و”ذا غرادج”. ونتيجة اكتساب الفلمين زخماً دولياً واسعاً، انتقل روي إلى إنتاج الأفلام النوعية مثل فيلم “دارك ووتر” و”ذا سترينجرز” و”كوارانتاين” و”ذا وومان إن بلاك” و”ذا بولتيرجيست” و”ذا بوي”. وإلى جانب عمله في عالم الأفلام النوعية، كان لروي دور كبير بإنتاج فيلم “ذا ليغو موفي” و”هاو تو ترين يور دراغون”، وهو المنتج المبدع وراء فيلم الجريمة والتشويق الشهير “ذا ديبارتد” والحائز على جائزة أوسكار من إخراج مارتن سكورسيزي.ولا يزال لي من الخبراء اللامعين أصحاب حقوق الملكية الفكرية، وكانت آخر إنجازاته استحداث الرواية الكلاسيكية الشهيرة بعنوان “إت” للكاتب والمؤلف الأمريكي الكبير ستيفن كينغ وستطلقها شركة وارنر بروذرز في فصل الخريف.

 

وفي هذه المناسبة، علّق شنايدر قائلاً: “عملت للمرة الأولى مع فريق إيمج نيشن أبوظبي في إنتاج فيلم المختارون، وكانت تجربة رائعة للغاية. إنني أتطلع إلى توسيع علاقتي مع هذه الشركة المميزة التي تقدم كل الدعم لصانعي الأفلام”.

 

وقال روي لي في تصريح له: “”أنا معجب جداً بطريقة دخول شركة إيمج نيشن مجال الأفلام النوعية. أنا وستيفن متحمسون للغاية للعمل مع هذه الشركة لخلق أفلام عالمية مميزة ودعم هذا النوع من الأفلام.”

 

وعن توقيع الاتفاقية الجديدة قال بن روس، رئيس قسم الأفلام الروائية والتلفزيون في شركة إيمج نيشن أبوظبي: “يتمتع كل من ستيفن شنايدر وروي لي بسجل حافل ومليء بالإنجازات في مجال إنتاج الأفلام النوعية في هوليوود وعلى مستوى العالم، وتمكن كل منهما من ترك بصمته الخاصة في الساحة السينمائية العالمية عبر إنتاج مجموعة من الأفلام التي لاقت نجاحاً باهراً على المستوى الدولي مثل فيلم “سبليت”و”بارانورمال أكتيفيتي” و”ذا غرادج” والفيلم المرتقب “آي تي”. ونحن في إيمج نيشن سعداء بتطور علاقتنا مع منتجين بهذا المستوى الكبير من الخبرة في هذا المجال لنتعاون معاً بموجب هذه الاتفاقية الجديدة، لنتمكن من توسيع لائحة أعمال الإنتاج السينمائي على الصعيدين المحلي والدولي. وبتعبير أكثر دقة، نتطلع إلى طرح المزيد من أفلام الرعب في ساحة السينما المحلية، كونها تعتبر جديدة في المنطقة ومن المتوقع لها أن تكتسب زخماً كبيراً لتصل إلى مستوى الأفلام العالمية.”

 

وأضاف مايكل غارين، الرئيس التنفيذي لشركة إيمج نيشن أبوظبي: “إن هذه الاتفاقية المميزة لا تعزز فقط لائحة مشاريعنا العالمية، بل تمكننا أيضا من دعم صناعة السينما الإقليمية. وقد ساعدت مشاريع إيمج نيشن العالمية في دعم وبناء صناعتنا المحلية هنا في أبوظبي والمنطقة، مع خلق فرص لمواهبنا المحلية للعمل على إنتاجات دولية واكتساب الخبرات المهمة في هذه الصناعة”.

 

 

وتربط شركة إيمج نيشن علاقة تعاونية متينة مع منتج الأفلام أشوك أمريتراج وشركته “هايدي بارك إنترتينمنت” ووالتر باركس ولوري ماكدونالد. وقامت إيمج نيشن أبوظبي مؤخراً في العام الماضي بتوقيع اتفاقية استراتيجية طويلة المدى في صناعة السينما والتلفزيون مع تشاينا إنتركونتيننتال كوميونيكشن سنتر، المتخصصة في إنتاج برامج واقعية ذات جودة عالية في الصين.

وتمكنت إيمج نيشن من زيادة معدل الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية خلال العام الماضي، ولديها العديد من الأعمال التي يتم العمل عليها في الوقت الراهن. ومن الأعمال المرتقبة، فيلم بعنوان “بنجي”، الذي يعكس الواقع الحالي، وهو فيلم يعيد سرد قصة الفيلم الأصلي الذي أنتجته شركة بلوم هاوس بروداكشنز وأخرجه براندون كامب، وفيلم الرعب “بري”، من إنتاج وبلوم هاوس، وهايد بارك إنترتينمنت لأمريتراج. كما عملت إيمج نيشن أيضاً على إنتاج المسلسل التلفزيوني الروائي “قلب العدالة”، وهو مسلسل دراما قضائية من إنتاج شركة باركس، التي أنتجت الفيلمين اللذان رشحا لجائزة الأوسكار (فيلم سماني ملالا، وفلايت)، وتولّى تأليف العمل، الكاتب الأميركي الحائز على جائزتي إيمي، بيلي فينكلشتاين (إن.واي.بي.دي/لوو أند أوردر).

 

شهد توقيع الاتفاقية حضور كل من ستيوارت ماناشيل نيابة عن لي وشنايدر، وبن روس وديريك دوشي من شركة إيمج نيشن أبوظبي.

شارك: